الوحدة رقم 17: الربا و مشكلة الفائدة
أولا-تعريف الربا:لغة :هو الفضل و الزيادة
اصطلاحا :" الزيادة في أحد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل الزيادة بعوض"
ثانيا- حكمه:الربا محرم بالكتاب و السنة و الاجماع
من الكتاب قوله تعالى )وأحل الله البيع وحرم الربا( البقرة 275
من السنة ما رواه جابررضي الله عنه قاللعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه
و قال :"هم سوا ء"( رواه مسلم. ............. أما الإجماع فقد اتفق علماء الأمة الإسلامية على تحريمه.
ثالثا- مراحل تحريم الربا:
المرحلة الأولى:ذكر الله أن الربا لا يبارك فيه الله تعالى )وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله( الروم 39
المرحلة الثانية:ذكر الله أن المعاملة بالربا وأكله من أفعال وعاداتاليهود وتوعدهم على ذلك بالعذاب الأليم.
)فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا و أخذهم الربا و قد نهوا عنه(النساء160-161المرحلة الثالثة :نهى الله المؤمنين على أكل الربا أضعافا مضاعفة
)يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة و اتقوا الله لعلكم تفلحون)( ال عمران 130
المرحلة الرابعة:وفيها التحريم القطعي قال تعالى() الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا و احل الله البيع و حرم الربا)(البقرة275
رابعا- حكمة تحريمه:
* أنه يسبب العداوة و يقضي على روح التعاون.
* أنه يوجد طبقة مترفة تكسب المال بلا عمل، و طبقة فقيرة مستغلة.
* قطع الطريق عن الاستعمار باعتبار الربا أحد وسائله.
* تجنب العقاب الدنيوي و الأخروي.
* المحافظة على مال المسلم الذي قد يدفعه بدون مقابل.
خامسا- أنواع الربا:
1-ربا الفضل بيع مطعومين او نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن الآخر).
أمثلة: * في المطعومات : بيع 10 كلغ من القمح الجيد بـ:12 كلغ من القمح الأقل جودة.
* في النقد : بيع 50 غرام من الذهب الجيد بـ:60غرام من الذهب الأقل جودة.ملحوظة:اذ اختلف المطعومان ( قمح بشعير) أو النقدان (ذهب بفضة) جاز التفاضل بشرط الفورية.
2- ربا النسيئةالزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين مقابل التأجيل)
مثال:أن يعطيه 10.000 دج على أن يرد له 12.000 دج بعد سنة.
سادسا- القواعد العامة لمنع الربا:
القاعدة الأولى:إذا كان البديلان من نفس الصنف (ذهب بذهب( )تمر بتمر) فيشترط:
-المساواة في البدلين سواء بسواء - الفورية أي التسليم حالا.
القاعدة الثانية :إذا كان البديلان من جنسين مختلفين (ذهب بفضة) أو(قمح بشعير)فيشترط هنا الفورية فقط.
القاعدة الثالثة :في حال تبادل معدن بطعام(ذهب أو فضة مثلا بقمح أو شعير( سقط الشرطان ويعمل بمبدأ الحرية.
الوحدة رقم 18- الشركة في الفقه الإسلاميأولا- التعريف:لغة:بمعنى الاختلاط
اصطلاحا: اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح.
ثانيا- مشروعيتهامشروعة بالقرآن والسنة والإجماع
فمن الكتاب قوله تعالى:" فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" النساء/12
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما " رواه أبو داود.والمعنى أن الله يبارك وينمي مال الشريكين، فإذا خان احدهما الآخر رفعت البركة.
واجمع علماء الأمة الإسلامية على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها.
ثالثا- حكمة مشروعيتهاشرع الإسلام الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم، ولأنهم يكملون بعضهم بعضا.
رابعا- أنواع الشركةالشركة قسمان: شركة الملك وشركة العقد
1/شركة العنانأن يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما..................جائزة.
2/شركة المفاوضةأن يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة.........جائزة.
3/ شركة الأبدان:أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح...........جائزة
4/ شركة الوجوه ) الذمم (:أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما رأس مال على ان يشتريا مالا بالنسيئة) المؤجل ( و يبيعاه ثم يوفون ثمنه لأصحابه و ما فضل عن دلك من ربح يكون مشاعا بينهما....... باطلة لانعدام المال و العمل.
أولا-تعريف الربا:لغة :هو الفضل و الزيادة
اصطلاحا :" الزيادة في أحد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل الزيادة بعوض"
ثانيا- حكمه:الربا محرم بالكتاب و السنة و الاجماع
من الكتاب قوله تعالى )وأحل الله البيع وحرم الربا( البقرة 275
من السنة ما رواه جابررضي الله عنه قاللعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه
و قال :"هم سوا ء"( رواه مسلم. ............. أما الإجماع فقد اتفق علماء الأمة الإسلامية على تحريمه.
ثالثا- مراحل تحريم الربا:
المرحلة الأولى:ذكر الله أن الربا لا يبارك فيه الله تعالى )وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله( الروم 39
المرحلة الثانية:ذكر الله أن المعاملة بالربا وأكله من أفعال وعاداتاليهود وتوعدهم على ذلك بالعذاب الأليم.
)فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا و أخذهم الربا و قد نهوا عنه(النساء160-161المرحلة الثالثة :نهى الله المؤمنين على أكل الربا أضعافا مضاعفة
)يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة و اتقوا الله لعلكم تفلحون)( ال عمران 130
المرحلة الرابعة:وفيها التحريم القطعي قال تعالى() الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا و احل الله البيع و حرم الربا)(البقرة275
رابعا- حكمة تحريمه:
* أنه يسبب العداوة و يقضي على روح التعاون.
* أنه يوجد طبقة مترفة تكسب المال بلا عمل، و طبقة فقيرة مستغلة.
* قطع الطريق عن الاستعمار باعتبار الربا أحد وسائله.
* تجنب العقاب الدنيوي و الأخروي.
* المحافظة على مال المسلم الذي قد يدفعه بدون مقابل.
خامسا- أنواع الربا:
1-ربا الفضل بيع مطعومين او نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن الآخر).
أمثلة: * في المطعومات : بيع 10 كلغ من القمح الجيد بـ:12 كلغ من القمح الأقل جودة.
* في النقد : بيع 50 غرام من الذهب الجيد بـ:60غرام من الذهب الأقل جودة.ملحوظة:اذ اختلف المطعومان ( قمح بشعير) أو النقدان (ذهب بفضة) جاز التفاضل بشرط الفورية.
2- ربا النسيئةالزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين مقابل التأجيل)
مثال:أن يعطيه 10.000 دج على أن يرد له 12.000 دج بعد سنة.
سادسا- القواعد العامة لمنع الربا:
القاعدة الأولى:إذا كان البديلان من نفس الصنف (ذهب بذهب( )تمر بتمر) فيشترط:
-المساواة في البدلين سواء بسواء - الفورية أي التسليم حالا.
القاعدة الثانية :إذا كان البديلان من جنسين مختلفين (ذهب بفضة) أو(قمح بشعير)فيشترط هنا الفورية فقط.
القاعدة الثالثة :في حال تبادل معدن بطعام(ذهب أو فضة مثلا بقمح أو شعير( سقط الشرطان ويعمل بمبدأ الحرية.
الوحدة رقم 18- الشركة في الفقه الإسلاميأولا- التعريف:لغة:بمعنى الاختلاط
اصطلاحا: اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح.
ثانيا- مشروعيتهامشروعة بالقرآن والسنة والإجماع
فمن الكتاب قوله تعالى:" فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" النساء/12
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما " رواه أبو داود.والمعنى أن الله يبارك وينمي مال الشريكين، فإذا خان احدهما الآخر رفعت البركة.
واجمع علماء الأمة الإسلامية على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها.
ثالثا- حكمة مشروعيتهاشرع الإسلام الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم، ولأنهم يكملون بعضهم بعضا.
رابعا- أنواع الشركةالشركة قسمان: شركة الملك وشركة العقد
1/شركة العنانأن يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما..................جائزة.
2/شركة المفاوضةأن يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة.........جائزة.
3/ شركة الأبدان:أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح...........جائزة
4/ شركة الوجوه ) الذمم (:أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما رأس مال على ان يشتريا مالا بالنسيئة) المؤجل ( و يبيعاه ثم يوفون ثمنه لأصحابه و ما فضل عن دلك من ربح يكون مشاعا بينهما....... باطلة لانعدام المال و العمل.