الموضوع الثالث:تحليل النص لـ"فردينان دي دوسوسير"
التنقيط
وضع النص في سياقه الفلسفي
المحطات
04 ن
إذا كان الدال هو الإشارة أو الرمز الذي يعني شيئا ما له طابع مادي وهو عبارة عن أصوات، وإذا كان المدلول أو المعنى عبارة عن فكرة أو تصور ذهني. فما هي العلاقة بين الدال كلفظ والمدلول كمعنى؟
طرح المشكلة
03.5 ن
يرى اللغوي السويسري"فردينان دي دوسوسير" أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية اصطلاحية،فالأصوات والألوان برأيه لاتحمل أي معنى إلا ما اصطلح عليه المجتمع، فمعنى الكلمة لا يمكن تحديده الا من خلال السياق الذي ورد فيه.ويقول:"إن الرابطة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية.
موقف صاحب النص
محاولة حل المشكلة
04.5 ن
-ويبن موفقه هذا بمثال كلمة"أخت "بأنه لاتوجد علاقة ضرورية بين"ا" و "خ" و"ت"بل هي علاقة اصطلاحية.
-وجود فوارق بين اللغات في تسمية الأشياء بل واختلاف اللغات نفسها مثل كلمة"ثور" في العربية و"بوف" في الفرنسية" و"أوكس"في الألمانية.ويرى "ارنست كاسير"بان الأسماء الواردة في الكلام لم توضع لتشير إلى أشياء مادية او كيانات مستقلة بذاتها بل وضعت لتدل على معنى مجرد، وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على حجة واقعية فواقع المجتمعات يدل على أن الناس يستعملون اللفظ الواحد بمعان مختلفة،"فالأسد" يستعمل للدلالة على الحيوان، كما يستعمل للدلالة على القوة والشجاعة، فتعدد اللغات يؤكد بديهية الميزة الاصطلاحية.
-ونفس الطرح نادى به "جون بياجي" حيث قال:"إن الرمز عبارة عن اصطلاح صريح أو ضمني يرجع سببه للاستعمال".
حجج صاحب النص
02 ن
لكن القول بان العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية لايعني بان الإنسان كفرد داخل المجتمع يستطيع أن يصنع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية لأنه يتقيد بما اتفق على التداول به داخل المجتمع.
نقد وتقويم الموقف
02ن
إذا كانت اللغة كنشاط رمزي كانت العلاقة بين الأسماء والأشياء اعتباطية عير ضرورية، ولكن تلك العلاقة من بناء المجتمع.
بناء رأي شخصي
الفصل في المشكلة
حل المشكلة
04 ن
وفي الأخير نصل إلى أن علاقة الدال بالمدلول علاقة نسبية عير ضرورية أوجدها المجتمع حتى يتمكن من التواصل والتعبير عن مختلف رغباته.
20/20
التنقيط
وضع النص في سياقه الفلسفي
المحطات
04 ن
إذا كان الدال هو الإشارة أو الرمز الذي يعني شيئا ما له طابع مادي وهو عبارة عن أصوات، وإذا كان المدلول أو المعنى عبارة عن فكرة أو تصور ذهني. فما هي العلاقة بين الدال كلفظ والمدلول كمعنى؟
طرح المشكلة
03.5 ن
يرى اللغوي السويسري"فردينان دي دوسوسير" أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية اصطلاحية،فالأصوات والألوان برأيه لاتحمل أي معنى إلا ما اصطلح عليه المجتمع، فمعنى الكلمة لا يمكن تحديده الا من خلال السياق الذي ورد فيه.ويقول:"إن الرابطة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية.
موقف صاحب النص
محاولة حل المشكلة
04.5 ن
-ويبن موفقه هذا بمثال كلمة"أخت "بأنه لاتوجد علاقة ضرورية بين"ا" و "خ" و"ت"بل هي علاقة اصطلاحية.
-وجود فوارق بين اللغات في تسمية الأشياء بل واختلاف اللغات نفسها مثل كلمة"ثور" في العربية و"بوف" في الفرنسية" و"أوكس"في الألمانية.ويرى "ارنست كاسير"بان الأسماء الواردة في الكلام لم توضع لتشير إلى أشياء مادية او كيانات مستقلة بذاتها بل وضعت لتدل على معنى مجرد، وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على حجة واقعية فواقع المجتمعات يدل على أن الناس يستعملون اللفظ الواحد بمعان مختلفة،"فالأسد" يستعمل للدلالة على الحيوان، كما يستعمل للدلالة على القوة والشجاعة، فتعدد اللغات يؤكد بديهية الميزة الاصطلاحية.
-ونفس الطرح نادى به "جون بياجي" حيث قال:"إن الرمز عبارة عن اصطلاح صريح أو ضمني يرجع سببه للاستعمال".
حجج صاحب النص
02 ن
لكن القول بان العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية لايعني بان الإنسان كفرد داخل المجتمع يستطيع أن يصنع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية لأنه يتقيد بما اتفق على التداول به داخل المجتمع.
نقد وتقويم الموقف
02ن
إذا كانت اللغة كنشاط رمزي كانت العلاقة بين الأسماء والأشياء اعتباطية عير ضرورية، ولكن تلك العلاقة من بناء المجتمع.
بناء رأي شخصي
الفصل في المشكلة
حل المشكلة
04 ن
وفي الأخير نصل إلى أن علاقة الدال بالمدلول علاقة نسبية عير ضرورية أوجدها المجتمع حتى يتمكن من التواصل والتعبير عن مختلف رغباته.
20/20